هو أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك الحميري الأصبحي
حليف بني تيم من قريش
طلب العلم وهو ابن بضع عشر سنة
ولد سنة ٩٣ هـ بالمدينة
توفي عام ١٧٩ هـ
تأهل للفتيا وجلس للإفادة وعمره ٢١
شيوخه
أيوب السختياني
حميد الطويل
سلمة بن دينار
عطاء الخراساني
الزهري
أخذ الفقه عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن
Anotações:
المعروف بربيعة الرأي
قيل فيه
لم يكن بالمدينة عالم بعد التابعين يشبه مالكاً في العلم والفقه والجلالة والحفظ " الذهبي
إذا ذكر العلماء فمالك النجم . الشافعي
ما في القوم أصح حديثاً من مالك ، كان إماماً في الحديث . يحيى القطان
ما نحن عند مالك ؟ إنما كنا نتبع آثار مالك ، وننظر الشيخ إن كان كتب عنه مالك كتبنا عنه . ابن عيينة
قدمت على مالك بأربعين مسألة ، فما أجابني منعا إلا خمسة مسائل . خالد بن خداش
أمتحن
ضرب بالسياط و مدت يده حتى انخلعت كتفاه فلم يكن بعد قادرا على رفع كتفيه في الصلاة
قيل السبب أنه أفتى بعدم لزوم طلاق المكروه
Anotações:
قيل السبب أنه أفتى بعدم لزوم طلاق المكروه وقد كانوا يُكرهون الناس على الحلف بالطلاق عند البيعة ، فرأوا أن هذه الفتوى تنقض بيعتهم وتُهون أمر الثورة عليهم ، فاستغل حساده ذلك وكادوا له عند والي المدينة فصربه
من مؤلفاته
الموطأ
له رسالة في القدر
مؤلف في النجوم ومنازل القمر
رسالة في الآداب
جزء في التفسير
أصول مذهبه
القرآن الكريم
السنة
الإجماع
إجماع أهل المدينة
الاختلاف بين أصول مذهب الإمام مالك وغيره أنه يأخذ بعملهم ، ولم يرتضه الجمهور أصلا
قول الصحابي
إذا لم يَرِد حديث صحيح في المسألة عن النبي فإن قول الصحابي إذا لم يعلم له خلاف يكون حجة
ضمن الموطأ العديد من أقوال الصحابة والتابعين
الصحابة أعلم بالتأويل وأعرف بالمقاصد
حضروا التنزيل
سمعوا كلام رسول الله
قولهم أولى بالأخذ في العام ، ويترك لأجله القياس
يقدم الإمام عمل أهل المدينة على قول الصحابي عند لتعارض
القياس بمعناه العام
الاستحسان
الاستصحاب
سد الذرائع
العرف والعادة
مراحل تطور المذهب
الدور الأول دور النشوء
مرحلة التأصيل والتأسيس
يبدأ من نشوء المذهب على يد مؤسسه
يننتهي بنهاية القرن الثالث الهجري
وضع أسس المذهب
جمع سماعات الإمام والروايات عنه وتدوينها وتنظيمها في مؤلفات معتمدة
الدور الثاني : دور التطور
مراحل التفريغ والتطبيق والترجيح
تبدأ ببداية القرن الرابع الهجري
تنتهي بنهاية القرن السادس الهجري
تتسم بظهور النوابغ المالكية الذين فرعوا وطبقوا ومن ثم رجحوا
الدور الثالث : دور الاستقرار
يبدأ ببداية القرن السابع الهجري
يستمر إلى العصر الحاضر
ظهرت فيها الشروح والاختصارات والحواشي والتعليلات
تظهر حين يصل علماء المذهب إلى قناعة فكرية بأن اجتهادات علمائهم السابقين لم تترك مجالات لاجتهاد مزيد
إلا أن يكون اختصارا أو اختيارا أو شرحا
انتشار المذهب
ساهم فيها تلاميذ الإمام مالك
أصبح المذهب الرسمي للأندلس في حياة مؤسسه
ألزم أمير الأندلس هشام بن عبدالرحمن بن معاوية جميع الناس بالمذهب المالكي
صير القضاء والفتيا عليه
بعد العام ١٧٠ من الهجرة
في أفريقيا وطد المذهب سحنون
في مصر أثمرت جهود بن القاسم ونظرائه في نشر المذهب
أينعت جهود تلاميذ مالك في العراق
المذهب الثاني في انتشاره بعد المذهب الحنفي
الغالب على أهل المغرب الأقصى والجزائر وتونس وطرابلس الغرب و موريتانيا ونيجيريا وصعيد مصر والسودان والبحرين والكويت
أشهر التلاميذ
مدرسة المدينة ، المدرسة الأم
ابن الماجشون
مطرف
المدرسة العراقية
عبد الرحمن بن المهدي
عبد الله بن مسلمة القعنبي
المدرسة المصرية
عبد الرحمن بن القاسم
صحب مالك عشرين عاما وأخذ عنه الحديث
لم يخلط علم مالك بغيره
أخذ من
الليث بن سعد
مسلم بن خالد الزنجي
تتلمذ على يديه
أصبغ
محمد بن سلمة المرادي
ابن القاسم " صاحب المدونة "
أثنى عليه
الإمام مالك : مثله مثل جراب مملوء مسكا "
يحيى بن يحيى الليثي : أعلم الناس بفقه مالك وآمنهم عليه
توفي بمصر عام ١٩١ هـ
أشهب بن عبد العزيز
عبد الله بن وهب
ولد عام ١٢٥ هـ
توفي عام ١٩٧هـ
تفقه بالليث بن سعد وبالإمام مالك
لازم الإمام مالك من سنة ١٤٨ حتى وفاة مالك
له مكانه خاصة عند الإمام مالك ولقبه بفقيه مصر والمفتي
جمع الفقه وعلم الحديث
قال فيه ابن حبان : هو الذي حفظ أهل مصر والحجاز حديثهم وجمع إلى العلم الورع والتقوى والزهد في الدنيا . عُرض عليه القضاء فأبى واستخفى في داره حتى لا يرغم عليه
أصبغ بن الفرج
عبدالله بن عبدالحكم
المدرسة المغربية
علي بن زياد
ابن أشرس
أسذ بن الفرات
مدرسة الأندلس
زياد بن عبد الرحمن " شبطون
يحيى بن يحيى الليثي
أشهر الكتب
الأمهات الأربع
المدونة
أصلها من سماع قاضي القيروان ( أسد بن الفرات ) عن عبد الرحمن بن القاسم
مختلطة الأبواب غير مرتبة المسائل
الموازية
لمحمد بن إبراهيم المشهور بابن المواز
في القرن الرابع الهجري
من أشهر كتب الفقه في شمال أفريقيا
العتبية (المستخرجة )
لمحمد بن أحمد العتبي
عبارة عن سماعات لأحد عشر فقيهاً مالكياً ثلاثة منهم سمعوا من مالك مباشرة
اهنم بها عالم الإندلس ابن راشد الجد فهذبها ونقحها في كتاب البيان والتحصيل